فصل: باب التَّسْمِيَة عَلَى الذَّبِيحَة وَمن ترك مُتَعَمدا:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.باب التَّسْمِيَة عَلَى الذَّبِيحَة وَمن ترك مُتَعَمدا:

قَالَ ابْن عَبَّاس من نسي فَلَا بَأْس.
أخبرنَا عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم قَرِيبا إِلَى عَلِيّ بن عمر ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل وَأَبُو عَمْرو القَاضِي وَإِسْمَاعِيل بن الْعَبَّاس قَالُوا: ثَنَا عبد الله بْن أبي مَسَرَّة ثَنَا أَبُو جَابر ثَنَا شُعْبَة عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم (فِي الْمُسلم يذبح وينسى التَّسْمِيَة قَالَ لَا بَأْس بِهِ).
قَالَ وثنا شُعْبَة عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار عَن أبي الشعْثَاء قَالَ حَدثنِي عين عَن ابْن عَبَّاس (أَنه لم ير بِهِ بَأْسا) قوله عين عَنى بِهِ عِكْرِمَة.
وَأَبُو جَابر اسْمه مُحَمَّد بن عبد الْملك ثِقَة.
وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو بن دِينَار عَن جَابر بن زيد هُوَ أَبُو الشعْثَاء عَن عين يَعْنِي عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس (فِيمَن ذبح وَنسي التَّسْمِيَة قَالَ الْمُسلم فِي اسْم الله وَإِن لم يذكر التَّسْمِيَة).
ثَنَا خَالِد عَن يزِيد بن أبي زِيَاد عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس نَحوه.
قوله:

.باب ذَبِيحَة الْمَرْأَة وَالْأمة:

[5504]- عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن لكعب بن مَالك عَن أَبِيه: «أِن امْرَأَة ذبحت شَاة بِحجر فَسئلَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن ذَلِك فَأمر بأكلها».
وَقَالَ اللَّيْث ثَنَا نَافِع أَنه سمع رجلا من الْأَنْصَار يخبر عبد الله عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَن جَارِيَة لكعب» بِهَذَا.
قَرَأت عَلَى أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي عمر أخْبركُم مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْفَارِسِي كِتَابَة عَن عَلِيّ بن عبد الرَّحْمَن التَّيْمِيّ أَن أَبَا الْقَاسِم بن أبي الْمَعَالِي أخبرهُ أَنا أبي أَنا أَبُو بكر بن مُحَمَّد أَنا أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم الْحَافِظ قَالَ: أَخْبرنِي ابْن شريك هُوَ إِبْرَاهِيم ثَنَا أَحْمد يَعْنِي ابْن يُونُس ثَنَا لَيْث عَن نَافِع أَنه سمع رجلا من الْأَنْصَار يخبر عبد الله بن عمر عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَن جَارِيَة لكعب بن مَالك كَانَت ترعى غنما بِالْجَبَلِ الَّذِي بالشرق فأصيبت شَاة من الْغنم فَكسرت حجرا فذبحتها بِهِ فَأَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخْبرهُ فَقَالَ كلوها».
قوله فِي:

.باب ذَبِيحَة الْأَعْرَاب وَنَحْوهم:

[5507]- حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا أُسَامَة بن حَفْص الْمدنِي عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: «أَن قوما قَالُوا للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِن قوما يأتوننا بِلَحْم لَا نَدْرِي أذكر اسْم الله عَلَيْهِ أم لَا» الحَدِيث تَابعه عَلِيّ عَن الدَّرَاورْدِي وَتَابعه أَبُو خَالِد الطفَاوِي.
أما حَدِيث عَلّي..................................................
وَأما حَدِيث أبي خَالِد فأسنده الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد.
وَأما حَدِيث الطفَاوِي فأسنده الْمُؤلف فِي الْبيُوع.
قوله فِي:

.باب ذَبَائِح أهل الْكتاب:

وَقَالَ الزُّهْرِيّ لَا بَأْس بذبيحة نَصَارَى الْعَرَب وَإِن سمعته يُسمى لغير الله فَلَا تَأْكُل وَإِن لم تسمعه فقد أحله الله لَك وَعلم كفرهم وَيذكر عَن عَلِيّ نَحوه وَقَالَ الْحسن وَإِبْرَاهِيم لَا بَأْس بذبيحة الأقلف وَقَالَ ابْن عَبَّاس طعامهم ذبحائهم.
أما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه حَدثنَا معمر سَأَلت الزُّهْرِيّ عَن ذَبَائِح نَصَارَى الْعَرَب قَالَ: (لَا بَأْس بذبائحهم فَإِن سمعته يهل لغير الله فَلَا تَأْكُله).
وَأما قَول عَلِيّ فَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَخْبرنِي من سمع الحكم بن عتيبة أَخْبرنِي عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى عَن عَلِيّ وَمُجاهد عَن ابْن عَبَّاس (أَنه قيل لَهما أَن أهل الْكتاب يذكرُونَ عَلَى ذَبَائِحهم غير الله فَقَالَا إِن الله حِين أحل ذَبَائِحهم قد علم بِمَا يَقُولُونَ عَلَى ذَبَائِحهم).
وَرُوِيَ عَن عَلِيّ (أَنه نهَى عَن ذَبَائِح نَصَارَى الْعَرَب قَالَ وَله أَن يَقُول باسم الْمَسِيح).
وَأخْبرنَا عَلِيّ بن مُحَمَّد عَن سِتّ الوزراء بنت عمر التنوخي أَن الْحُسَيْن بن أبي بكر أخْبرهُم أَنا أَبُو زرْعَة الْمَقْدِسِي أَنا مكي بن مَنْصُور أَنا أَبُو سعيد بن أبي عَمْرو ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب أَنا الرّبيع بن سُلَيْمَان أَنا الشَّافِعِي أَنا الثَّقَفِيّ عَن أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين عَن عُبَيْدَة السَّلمَانِي عَن عَلِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنه قَالَ: (لَا تَأْكُلُوا ذَبَائِح نَصَارَى بني تغلب فَإِنَّهُم لم يَتَمَسَّكُوا من دينهم إِلَّا بِشرب الْخمر).
رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن معمر عَن أَيُّوب بِهِ.
وَعَن الثَّوْريّ عَن يُونُس عَن ابْن سِيرِين نَحوه.
وَعَن هِشَام بن مُحَمَّد بِهِ.
وَأما قَول الْحسن فَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَنا معمر قَالَ كَانَ الْحسن يرخص فِي الرجل (إِذا أسلم بعد مَا يكبر يخَاف عَلَى نَفسه إِن اختتن أَن لَا يختتن وَكَانَ لَا يرَى بِأَكْل ذَبِيحَته بَأْسا).
وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم ثَنَا مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم (أَنه كَانَ يَقُول فِي ذَبِيحَة الْمَرْأَة وَالصَّبِيّ لَا بَأْس إِذا أطَاق الذَّبِيحَة وَحفظ التَّسْمِيَة).
وَقَالَ الْخلال حَدثنَا عصمَة بن عِصَام ثَنَا حَنْبَل بن إِسْحَاق ثَنَا عَفَّان ثَنَا يزِيد ثَنَا سعيد عَن أبي معشر عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: (لَا بَأْس بذبيحة الأقلف).
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا يَحْيَى بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو الْحسن الطرائفي ثَنَا عُثْمَان بن سعيد ثَنَا عبد الله بن صَالح عَن مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {وَطَعَام الَّذين أُوتُوا الْكتاب حل لكم} [5 الْمَائِدَة] قَالَ ذَبَائِحهم).
قوله:

.باب مَا ند من الْبَهَائِم فَهُوَ بِمَنْزِلَة الْوَحْش:

وَأَجَازَهُ ابْن مَسْعُود.
وَقَالَ ابْن عَبَّاس مَا أعجزك من الْبَهَائِم مِمَّا فِي يَديك فَهُوَ كالصيد وَفِي بعير تردى فِي بِئْر من حَيْثُ قدرت عَلَيْهِ فذكه وَرَأَى ذَلِك عَلِيّ وَابْن عمر وَعَائِشَة.
وَأما أثر ابْن مَسْعُود فَتقدم قَرِيبا.
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا ابْن علية عَن خَالِد عَن عِكْرِمَة قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس (مَا أعجزك مِمَّا فِي يدك فَهُوَ بِمَنْزِلَة الصَّيْد).
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن إِسْرَائِيل عَن سماك عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: (إِذا وَقع الْبَعِير فِي الْبِئْر فاطعنه من قبل خاصرته وَاذْكُر اسْم الله وكل).
وَأما أثر عَلِيّ فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا حَفْص عَن جَعْفَر عَن أَبِيه (أَن ثورا مر فِي بعض دور الْمَدِينَة فَضَربهُ رجل بِالسَّيْفِ وَذكر اسْم الله عَلَيْهِ قَالَ فَسئلَ عَنهُ عَلِيّ فَقَالَ ذَكَاة وَأمرهمْ بِأَكْلِهِ).
حَدثنَا وَكِيع عَن عبد الْعَزِيز بن سياه عَن أبي رَاشد السَّلمَانِي قَالَ: (كنت أرعى منائح لأهلي بِظهْر الْكُوفَة قَالَ فتردى مِنْهَا بعير فَخَشِيت أَن يسبقني بذكاته فَأخذت حَدِيدَة فَوَجَأْت بهَا فِي جنبه أَو فِي سنامه ثمَّ قطعته أَعْضَاء وفرقته عَلَى سَائِر أَهلِي ثمَّ أتيت أَهلِي فَأَبَوا أَن يَأْكُلُوا حَيْثُ أَخْبَرتهم خَبره فَأتيت عليا فَقُمْت عَلَى باب قصره فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ لبيكاه لبيكاه فَأَخْبَرته خَبره فَقَالَ كل وأطعمني عَجزه).
وَأما رَأْي ابْن عمر فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه ثَنَا شُعْبَة وسُفْيَان عَن سعيد بن مَسْرُوق عَن عَبَايَة بن رَافع بن خديج عَن ابْن عمر.
وَقَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يَحْيَى عَن أبي حَيَّان عَن عَبَايَة بن رِفَاعَة قَالَ: (تردى بعير فِي ركية وَابْن عمر حَاضر فَنزل رجل لينحره فَقَالَ لَا أقدر أَن أنحره فَقَالَ ابْن عمر اذكر اسْم الله وأجهز عَلَيْهِ مِمَّا قبل شاكلته يَعْنِي خاصرته فَفعل وَأخرج مقطعا فَأخذ مِنْهُ ابْن عمر عشيرا بِدِرْهَمَيْنِ أَو أَرْبَعَة).
وَأما أثر عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها................................
قوله:

.باب النَّحْر وَالذّبْح:

وَقَالَ ابْن جريج عَن عَطاء لَا ذبح وَلَا منحر إِلَّا فِي المذبح والمنحر قلت أيجزي مَا يذبح أَن أنحره قَالَ نعم ذكر الله ذبح الْبَقَرَة فَإِن ذبحت شَيْئا ينْحَر جَازَ والنحر أحب إِلَى وَالذّبْح قطع الْأَوْدَاج قلت فيخلف الْأَوْدَاج حَتَّى يقطع النخاع قَالَ لَا إخال قَالَ وَأَخْبرنِي نَافِع أَن ابْن عمر نهَى عَن النخع يَقُول يقطع مَا دون الْعظم ثمَّ يدع حَتَّى يَمُوت.
قَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا يَحْيَى بن سعيد عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ: (لَا نحر إِلَّا فِي المنحر والمذبح).
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج قَالَ: قَالَ عَطاء (لَا ذَكَاة إِلَّا فِي المنحر والمذبح).
وَقَالَ فِي مَوضِع آخر عَن ابْن جريج عَن عَطاء: (ذكر الله ذبح الْبَقَرَة فِي الْقُرْآن فَإِن ذبحت شَيْئا أَجْزَأَ عَنْك).
وَقَالَ ابْن جريج قَالَ عَطاء (وَالذّبْح قطع الْأَوْدَاج قلت فذبح فَلم يقطع أوداجها حَتَّى مَاتَت وَهُوَ يحْسب أَن قد قطع الْأَوْدَاج قَالَ مَا أرَاهُ إِلَّا قد ذكى فَليَأْكُل).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ سعيد عَن ابْن عَبَّاس الذَّكَاة فِي الْحلق واللبة وَقَالَ ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَأنس إِذا قطع الرَّأْس فَلَا بَأْس.
أما رِوَايَة سعيد فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو زَكَرِيَّا بن أبي إِسْحَاق وَأَبُو بكر بن الْحسن قَالَا: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم أَنا ابْن وهب سَمِعت سُفْيَان بن سعيد يحدث عَن أَيُّوب عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ: (الذَّكَاة فِي الْحلق واللبة).
رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن أَيُّوب.
وَأما قَول ابْن عمر فَقَالَ مُحَمَّد بن الْمثنى ثَنَا يَحْيَى بن سعيد الْقطَّان ثَنَا أَبُو غفار الطَّائِي ثَنَا أَبُو مجلز (سَأَلت ابْن عمر عَن ذَبِيحَة قطع رَأسهَا فَأمر ابْن عمر بأكلها).
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن جرير بن حَازِم عَن يعْلى بن حَكِيم عَن عِكْرِمَة (أَن ابْن عَبَّاس سُئِلَ عَن ذبح دجَاجَة فطير رَأسهَا فَقَالَ ابْن عَبَّاس ذَكَاة وحية يَعْنِي سريعة).
وَأما قَول أنس فَقَالَ وَكِيع فِي مُصَنفه ثَنَا مبارك بن فضَالة عَن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس (أَن حازا لأنس ذبح دجَاجَة فاضطربت فذبحها من قفاها فأبان رَأسهَا فأرادوا طرحها فَأَمرهمْ أنس بأكلها).
قوله فِيهِ:
[5512]- حَدثنَا قُتَيْبَة ثَنَا جرير عَن هِشَام عَن فَاطِمَة بنت الْمُنْذر أَن أَسمَاء بنت أبي بكر قَالَت: «نحرنا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرسا فأكلناه».
تَابعه وَكِيع وَابْن عُيَيْنَة عَن هِشَام فِي النَّحْر.
أما حَدِيث وَكِيع فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا وَكِيع عَن هِشَام بِهِ نَحوه.
وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث وَكِيع وَغَيره.
أخبرناه أَبُو الْفرج بن حَمَّاد أَنا أَبُو الْحسن المَخْزُومِي أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل عَن مَسْعُود الْجمال أَن الْحداد أخْبرهُم أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو عَمْرو بن حمدَان ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير ثَنَا أبي وَحَفْص ووكيع عَن هِشَام عَن فَاطِمَة عَن أَسمَاء قَالَت: «نحرنا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرسا فأكلناه».
رَوَاهُ مُسلم عَن ابْن نمير فوافقناه بعلو.
وَأما حَدِيث ابْن عُيَيْنَة فأسنده الْمُؤلف بعد بِبَاب وَاحِد عَن الْحميدِي عَنهُ.
قوله:

.باب مَا يكره من الْمثلَة:

[5515]- حَدثنَا أَبُو النُّعْمَان حَدثنَا أَبُو عوَانَة عَن أبي بشر عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: «كنت عِنْد ابْن عمر فَمروا بفتية أَو بِنَفر نصبوا دجَاجَة يَرْمُونَهَا فَلَمَّا رَأَوْا ابْن عمر تفَرقُوا عَنْهَا فَقَالَ ابْن عمر من فعل هَذَا إِن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعن من فعل هَذَا».
تَابعه سُلَيْمَان عَن شُعْبَة عَن الْمنْهَال عَن سعيد عَن ابْن عمر قَالَ لعن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مثل بِالْحَيَوَانِ وَقَالَ عدي عَن سعيد عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أما حَدِيث سُلَيْمَان فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو الْحسن بن عَبْدَانِ أَنا أَحْمد بن عبيد الصفار ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا شُعْبَة ثَنَا الْمنْهَال بن عمر عَن سعيد بن جُبَير: «أَن ابْن عمر خرج فِي طَرِيق من طرق الْمَدِينَة فَرَأَى غلمانا قد نصبوا دجَاجَة يَرْمُونَهَا فَلَمَّا رَأَوْهُ فروا فَغَضب فَقَالَ من فعل هَذَا إِن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعن من فعل هَذَا».
وَأما حَدِيث عدي فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد أَنا أَبُو الْحسن بن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا مَسْعُود الْخياط فِي كِتَابه أَنه الْحسن بن أَحْمد الْأَصْبَهَانِيّ أخْبرهُم أَنا أَبُو نعيم ثَنَا حبيب بن الْحسن وفاروق الْخطابِيّ قَالَا: ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق.
وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا أَبُو خَليفَة ثَنَا أَبُو الْوَلِيد قَالَا: ثَنَا شُعْبَة عَن عدي بن ثَابت عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَتَّخِذُوا شَيْئا فِيهِ الرّوح غَرضا».
رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن حجاج بن منهال عَن شُعْبَة بِهِ.
وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر عَن شُعْبَة.
وَرَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن الْمثنى عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر.
وَأخرجه من غير هَذَا الطَّرِيق أَيْضا.
قوله:

.باب لُحُوم الْحمر الإنسية:

فِيهِ عَن سَلمَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أسْندهُ الْمُؤلف فِي غَزْوَة خَيْبَر من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع.
قوله فِيهِ:
[5522]- حَدثنَا مُسَدّد ثَنَا يَحْيَى عَن عبيد الله حَدثنِي نَافِع عَن عبد الله قَالَ: «نهَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة».
تَابعه ابْن الْمُبَارك عَن عبيد الله عَن نَافِع وَقَالَ أَبُو أُسَامَة عَن عبيد الله عَن سَالم.
قلت الرِّوَايَتَانِ كِلَاهُمَا صَحِيح.
وَقد أسندهما الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي.
وَقد رَوَاهُ جماة عَن عبيد الله عَن نَافِع وَسَالم جمعيا مِنْهُم عَبدة بن سُلَيْمَان وَعبد الله بن نمير وَمُحَمّد بن عبيد.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [5527] صَالح عَن ابْن شهَاب أَن أَبَا إِدْرِيس أخبرهُ أَن ثَعْلَبَة قَالَ: «حرم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة».
تَابعه الزبيدِيّ وَعقيل عَن ابْن شهَاب وَقَالَ مَالك وَمعمر والماجشون وَيُونُس وَابْن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ: «نهَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن كل ذِي نَاب من السبَاع».
ثمَّ قَالَ بعد قَلِيل [5530] حَدثنَا عبد الله بن يُوسُف أَنا مَالك عَن ابْن شهَاب عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَن أبي ثَعْلَبَة: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهَى عَن أكل كل ذِي نَاب من السبَاع».
تَابعه يُونُس وَمعمر وَابْن عُيَيْنَة والماجشون عَن الزُّهْرِيّ.
أما حَدِيث الزبيدِيّ فَأخْبرنَا بِهِ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد عَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر الْأَصْبَهَانِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَهُوَ يسمع أَن عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن عَلِيّ كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو زرْعَة طَاهِر بن مُحَمَّد الهمذاني أَنا عبد الرَّحْمَن بن حمد أَنا أَحْمد بْن الْحُسَيْن أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثَنَا أَحْمد بن شُعَيْب أَنا عَمْرو بن عُثْمَان عَن بَقِيَّة حَدثنِي الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهَى عَن أكل كل ذِي نَاب من السبَاع وَعَن لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة».
وَأما حَدِيث عقيل فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بن عمر أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر عَن عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم سَمَاعا أَن عبد الله بن أَحْمد أَنا هبة الله بن مُحَمَّد أَنا الْحسن بن عَلِيّ أَنا أَحْمد بن مَالك ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا حجاج ثَنَا لَيْث حَدثنِي عقيل عَن ابْن شهَاب عَن أبي إِدْرِيس عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي قَالَ: «حرم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة وَلحم كل ذِي نَاب من السبَاع» حَدِيث مَالك فأسنده الْمُؤلف كَمَا ترَى.
وَأما حَدِيث معمر فَأَخْبَرنَاهُ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أَنا عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَنا أَبُو الْفرج بن نصر أَنا أَبُو الْحسن الْجمال فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو عَمْرو بن حمدَان ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا حبَان بن مُوسَى عَن ابْن الْمُبَارك عَن معمر وَيُونُس وَمَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَن أبي ثَعْلَبَة قَالَ: «نهَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن أكل كل ذِي نَاب من السبَاع».
وَأما حَدِيث الْمَاجشون فَأَخْبَرنَاهُ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بِهَذَا السَّنَد إِلَى أبي نعيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم قَالَا: ثَنَا أَحْمد بن عَلِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن أبي بكر ثَنَا يُوسُف بن الْمَاجشون ثَنَا ابْن شهَاب عَن أبي إِدْرِيس بِهِ.
رَوَاهُ مُسلم عَن يَحْيَى بن يَحْيَى عَن يُوسُف الْمَاجشون بِهِ.
وَأما حَدِيث يُونُس فَتقدم مَعَ معمر وَسَيَأْتِي فِي الطِّبّ أَيْضا.
وَأما حَدِيث ابْن إِسْحَاق فَقَالَ الإِمَام إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده ثَنَا عَبدة بن سُلَيْمَان وَمُحَمّد بن عبيد قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَائِذ الله بْن عبد الله عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهَى عَن كل ذِي نَاب من السبَاع».
وَأما حَدِيث ابْن عُيَيْنَة فأسنده الْمُؤلف فِي الطِّبّ.